


دروس في الحقوق الواجبة على المسلم
الطبعة: N- A
دار النشر: N- A
للحصول علي النسخة المطبوعه : N- A
تحميل نسخة إلكترونية: تحميل الكتاب
نبذه عن الكتاب:
هذا الكتاب هو نتاج برنامج إذاعي رمضاني حمل عنوان “مدرسة الصيام” أُلقي على أثير إذاعة القرآن الكريم في شهر رمضان عام 1417هـ، ونُشرت حلقات مختارة منه في مجلة الدعوة. وقد استجابةً لرغبة المستمعين وقرّاء المجلة جمع المؤلف هذه الحلقات وصاغها في كتاب يهدف إلى تعميم الفائدة والإسهام في بناء الوعي بحقوق الإنسان في الحياة الدنيا. تنقسم محتويات الكتاب إلى وحدات موضوعية متكاملة، تتناول في كل حلقة حقًّا من الحقوق الواجبة على المسلم، ابتداءً بحقوق الله سبحانه وتعالى، ثم بحقوق رسوله المصطفى، فحقوق العباد وعلاقاتهم في الأسرة والمجتمع. وقد حرص المؤلف على الاختصار والتركيز، مستندًا في كل حقٍ إلى نصوص القرآن الكريم أو السنة النبوية، مع إبقاء كل عرض محدودًا بظروف الزمن الإذاعي وأطواره. يعترف المؤلف بنقص هذه الحلقات الناجم عن قيود الزمن والمكان لكنه يؤكد مبدأ “ما لا يدرك كله لا يترك جله”، فكان منهجه السعي لتقديم جهدٍ مفيدٍ رغم قصر الوقت. وهو يستقبل نقد القرّاء وتوجيههم بشكر وامتنان، ويعتبره تعاونًا على البرّ والتقوى، ساعيًا إلى تحقيق الفائدة والثواب. في ختام المقدمة يدعو المؤلف الله تعالى أن يتقبل هذا العمل، وأن يجعله سببًا في رفع الدرجات وكفِّ السيئات، سائلاً الله التوفيق والسداد، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تحميل نبذه عن الكتابعن دروس في الحقوق الواجبة على المسلم
الحمد لله وحده، الذي أعطى كل ذي حقٍّ حقه، وأُصلي وأُسلم على النبي المجتبى، والرسول المصطفى، وعلى آله وأصحابه الحنفاء، ومن سار على طريقتهم واقتفى، وبعد:
فأصل هذا الكتاب برنامج إذاعي رمضاني، أُلقي في إذاعة القرآن الكريم عام 1417هـ، ونشرت منه حلقات في مجلة الدعوة، وطلب بعض المستمعين وبعض القرّاء أن ينشر في كتاب؛ لتعم الفائدة أكثر، فاستجبت لذلك طالبًا من الله العون والسداد.
وقد كانت هذه الحلقات باسم: (مدرسة الصيام)، ولكنها أخذت وحدة موضوعية، فهي تعالج موضوعًا واحدًا متكاملًا، ذلكم هو بيان الحقوق الواجبة على الإنسان في هذه الحياة، ابتداءً بحق الله سبحانه وتعالى، ثم حق رسوله غ… وهكذا، ففي كل حلقة أو أكثر يدرس حق من هذه الحقوق.
وقد حرصت في منهج الكتابة أن تكون مختصرة، وأن تكون مرتبطة بالدليل من الكتاب أو السنة، ولا أدّعي فيها الكمال أو شبهه، فقد اكتنفتها ظروف الإذاعة؛ إذْ إنها محدودة بزمن معين وظرف معين، ولكن ما لا يُدرك كله لا يُترك جله.
هذا هو الجهد، فما كان فيه من صواب فأسأل الله تعالى أن يثيب عليه، ويرفع به الدرجات، ويكفر به السيئات، وما كان فيه غير ذلك فأسأل الله العفو عن التقصير والزلل، ثم إن من وجد من إخواني القراء ما يحتاج إلى نصح وتوجيه ونقد، فأنا له من الشاكرين الداعين، وذلك من التعاون على البر والتقوى.
أسأل الله تعالى التوفيق والسداد وعظيم الأجر والثواب.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.