
الخطبة الأولى
الحمد لله الذي فرض الزكاة تزكية للنفوس وتنمية للأموال، ورتب على الإنفاق الثواب العظيم، وجزيل المنوال، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الكبير المتعال، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله الذي حاز أكمل صفات المخلوقين وأجل الخصال.. صلى الله عليه وعلى آله وصحابته وسلم تسليمًا كثيرًا، أما بعد:
عباد الله: اتقوا الله تعالى حق التقوى، واتبعوه في السر والنجوى.
أيها المسلمون!
إن من أركان الإسلام الخمسة الزكاة المفروضة، كما جاء ذلك في حديث ابن عمر رضي اللَّهُ عَنْهُ أن رسول الله ﷺ قال: «بُني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان»
فالزكاة أحد أركان الإسلام وأبنيته العظام، وقرينة الصلاة في كتاب الله تعالى، يقول الله تعالى: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴾ [البقرة: 43]، ويقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [ المزمل: 20]، ويقول الله تعالى عن عيسى : ﴿وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ﴾ [مريم: 31]، وقد عرف صحابة رسول الله ﷺ لهذا الركن حقَّه، فهذا الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي اللَّهُ عَنْهُ عندما تولى الخلافة، وارتد كثير من الناس عن الإسلام، ومنع فريق الزكاة التي كانوا يؤدونها على عهد رسول الله ﷺ ، فقاتلهم على منعهم إياها، أخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة رضي اللَّهُ عَنْهُ قال: «لما توفي رسول الله ﷺ وكان أبو بكر رضي اللَّهُ عَنْهُ، وكفر من كفر من العرب، فقال عمر رضي اللَّهُ عَنْهُ : كيف تقاتل الناس؟ وقد قال رسول الله ﷺ :« أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قالها فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله»، فقال: والله لأقاتلن من فرَّق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عناقًا كانوا يؤدونها إلى رسول الله ﷺ لقاتلتهم على منعها، قال عمر رضي اللَّهُ عَنْهُ : فوالله ما هو إلا أن قد شرح الله صدر أبي بكر رضي اللَّهُ عَنْهُ فعرفت أنه الحق».
ولما كانت الزكاة واجبة في الإسلام رتب على إخراجها ثوابًا عظيمًا، وجعل في ذلك خلفًا عاجلًا وآجلًا، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ۚ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ [سبأ: 39]، ويقول الله سبحانه: ﴿ مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 261]، ويقول سبحانه: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133]. فالإنفاق في سبيل الله تعالى يخلف على الإنسان في الدنيا والآخرة، ويضاعف له الحسنات أضعافًا مضاعفة مثل
الحبة التي أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء. وهذا كله مع وعد الله بالمغفرة ودخوله الجنة عرضها السموات والأرض.
فيا أيها المسلمون!
أخرجوا زكاة أموالكم لتضاعف أجوركم قال تعالى: ﴿مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 261]. أخرجوا زكاة أموالكم تكن جُنَّةً لكم عن النار، أكثروا من الصدقة لتطفئ خطاياكم، فقد جاء عن النبي ﷺ في الحديث الصحيح: «اتقوا النار ولو بشق تمرة» وفي حديث معاذ بن جبل رضي اللَّهُ عَنْهُ يقول ﷺ : «والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار»
أدوا زكاة أموالكم لتسلموا من عواقبه، فقد روى جابر رضي اللَّهُ عَنْهُ قال: قال رسول الله ﷺ: «من أدى زكاة ماله، فقد ذهب عنه شره» وفي رواية: «إذا أديت زكاة مالك، فقد أذهبت عنك شره»، أدوا زكاة أموالكم لتدخلوا جنة ربكم، فقد روى أبو هريرة وأبو سعيد م قالا: خطبنا رسول الله ﷺ
يومًا، فقال: «والذي نفسي بيده ثلاث مرات – ثم أكب، فأكب كل رجل منَّا يبكي، لا يدري على ماذا حلف؟ ثم رفع رأسه وفي وجهه البشرى، فكانت أحب إلينا من حُمْر النعم، ثم قال: ما من عبد يصلي الصلوات الخمس، ويصوم رمضان، ويخرج الزكاة، ويجتنب الكبائر السبع إلا فتحت له أبواب الجنة، وقيل له: أدخل بسلام» رواه النسائي وغيره واللفظ له.
أيها المسلمون!
أدوا الزكاة قبل أن تفقدوا المال مرتحلين عنه أو مرتحلًا عنكم، فإنما نحن في الدنيا غرباء مسافرون، والمال وديعة بين أيديكم لا تدرون متى تعدمونه، أدوا زكاة أموالكم قبل أن يأتي اليوم الذي يحمى عليه في نار جهنم فتكوى به الجباه والجنوب، روى أبو هريرة رضي اللَّهُ عَنْهُ أن رسول الله ﷺ قال: «ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فأحمي عليها في نار جهنم، فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد، فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار». وهذا الحديث مصداق قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ۞ يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ۖ هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ ﴾ [التوبة: 34 – 35].
أدوا زكاة أموالكم قبل أن يمثل لكم شجاعًا أقرع يطوق به عنق من لميخرجه، عن عبدالله بن مسعود رضي اللَّهُ عَنْهُ عن رسول الله ﷺ قال: «ما من أحد لا يؤدي زكاة ماله إلا مثّل له يوم القيامة شجاعًا أقرع حتى يطوق به عنقه» ثم قرأ علينا النبي ﷺ مصداقه من كتاب الله: ﴿وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُم ۖ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ ۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ [آل عمران: 180].
اتقوا الله تعالى، أيها المسلمون! وأكثروا من الزكاة والصدقة والإنفاق لتزكو أموالكم وتطهر نفوسكم وتسد حاجات إخوان لكم، وتعاونوا على البر والتقوى، فاليوم عاملون وغدًا محاسبون ومجزيون.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله الذي أنعم علينا بالأموال، وشرع لنا تصريفها فيما يرضي الكبير المتعال، أحمده وأشكره. وأثني عليه الخير كله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
أيها المسلمون: اتقوا الله تعالى وأدوا ما أوجب الله عليكم في أموالكم التي رزقكم الله تعالى، فقد أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئًا، ولا تملكون لأنفسكم نفعًا ولا ضرًا، ثم يسر لكم الرزق وأعطاكم ما ليس في حسابكم، فقوموا بشكره وأدوا ما أوجب عليكم؛ لتبرئوا ذممكم، وتطهروا أموالكم، واحذروا الشح والبخل بما أوجب الله عليكم فإن في ذلك هلاككم ونزع بركة أموالكم.
أيها المسلمون!
إن من الأمور المهمة التي يجب أن يعرفها المزكي أنه يجب أن تعطى الزكاة لمستحقيها من الأصناف الثمانية الذي ورد ذكرهم في قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 60].
وأحذر أيها المسلم أن تخرج زكاة مالك لغير هؤلاء الأصناف الثمانية، فعليك أن تتحرى عمن تريد إعطاءهم الزكاة، وإن من المؤسف أن نرى بعض الناس اعتاد أن يعطي زكاة ماله أناسًا لا يستحقونها ولو كانوا أغنياء، ويعلل ذلك بأنها عادة لا يريد أن يقطعها، فليعلم أن الزكاة لا تسقط عنه، وبعض الناس يعطيها أشخاصًا يتظاهرون بالفقر مع أن لديهم قدرة على التكسب والعمل، ولكنه وجد الراحة بأخذ زكاة الناس، فهذا لا يجوز أن يعطى من الزكاة، فالواجب على الإنسان أن يوصلها إلى من يستحقها سواء جعلها في صنف واحد من الأصناف الثمانية أو فيهم جميعًا.
ومن الأمور المهمة أن يبتعد الإنسان حال إخراج الزكاة عن الرياء والسمعة، فقد روى أبو هريرة رضي اللَّهُ عَنْهُ أن رسول الله ﷺ قال: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وذكر منهم : ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه»
وتوعد رسول الله ﷺ الذين يراؤون بنفقة أموالهم بأنهم من أول من يكب في النار على وجوههم أو على مناخرهم جاء في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي اللَّهُ عَنْهُ أنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه.. وذكر منهم: ورجلٌ وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك، قال: كذبت، ولكنك فعلت ذلك ليقال: هو جواد – أي سخي كريم- فقد قيل، ثم أمر به فيسحب على وجهه حتى ألقي في النار»
فلنحذر كل الحذر أن يكون القصد من إنفاقنا رياء وسمعة، أو ليقال: إنه كريم أو سخي أو كثير البذل ونحو ذلك.
أيها المسلمون!
على المسلم أن يحاول أن ينفق مما لديه ولو لم تجب عليه الزكاة سواء للفقراء أو المساكين أو المشاركة في الأعمال الخيرية كتحفيظ القرآن وبناية المساجد أو التبرع للمجاهدين وغيرهم، فالله سبحانه وتعالى يقول: ﴿قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ۚ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ [سبأ: 39] ويقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [المزمل: 20]. ويقول الرسول ﷺ: «اتقوا النار ولو بشق تمرة».
فأنفقوا ما استطعتم الإنفاق واحذروا البخل والشح، فإن النفوس مجبولة على الشح، ولكن من يوق شح نفسه فقد أفلح، فإن كثيرًا من الناس وللأسف يسرف على نفسه في المأكل والمشرب والملبس والمركب وغيرها، ويبخل عن الإنفاق في مشاريع الخير، فاعلم أيها المسلم أنك محاسب على هذا المال من أين اكتسبته وفيم أنفقته؟ واعلم أنه لن يصحبك إلى قبرك، وسيبقى لغيرك، فأنفقه ما دام في تصرفك قبل أن يفارقك، أكثروا عباد الله من الصدقة ولو قليلًا ، فالقليل مع القليل كثير. وأنفقوا أيها المسلمون لتسدوا حاجات إخوان لكم من الذين يتعففون ولا يسألون، فهناك كثير من الأسر مات عائلهم، أو عجز عن التكسب، أو هو مصاب بآفة، فهم محتاجون إلى ما عندكم.
وصلوا وسلموا على رسول الله. كما أمركم الله تعالى في محكم التنزيل فقال سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.

مَظَاهِرُ ضَعْفِ التَّوْحِيدِ وَسُبُلُ عِلاجِهِ
الخطبة الأولى الحمد لله نحمدك، ونستعينك، ونستغفرك، ونتوب إليك، ونثني عليك الخير كله، نحمدك اللهم كما ينبغي لجلال وجهك، وعظيم...

وقفات مع قصة يوسف عليه السلام (6)
الخطبة الأولى الحمد لله معز من أطاعه ومذل من عصاه، أحمده سبحانه على جزيل نعمه وما أولاه، وأشهد ألا إله...

من نواقض الإيمان: النفاق
الخطبة الأولى الحمد لله شرح صدور عباده المؤمنين لطاعته، وأعانهم على ذكره، وشكره، وحسن عبادته، وحذر من الالتواء، والنفاق في...

سنن الصلاة
الخطبة الأولى الحمد لله أنار طريق المؤمنين، ومنّ عليهم بكرمه العميم، أحمده سبحانه وأشكره على آلائه ونعمه فهو الله الرحيم...

حقوق الزوجين (2)
الخطبة الأولى الحمد لله، معز من أطاعه، ومذل من عصاه، أسبغ علينا نعمه المتوالية، وآلاءه المتتالية أحمده سبحانه وأشكره، من...